خريدة يسعى لرئاسة الخليج بقائمة جديدة واعتماد مرتقب.

أفادت مصادر وثيقة الصلة لصحيفة «الرياضية» بأن المهندس أحمد خريدة، المترشح الأوحد لرئاسة نادي الخليج، قد بادر بتقديم وثائق ومستندات إضافية إلى اللجنة العامة لانتخابات الأندية الرياضية، وذلك بهدف إثبات استيفائه لشرط الخبرة القيادية الذي كان حجر عثرة أمام ترشحه في الفترة السابقة، وأدى إلى رفضه في بادئ الأمر.
ومن المقرر أن تفصح اللجنة، المنضوية تحت مظلة وزارة الرياضة، يوم الإثنين، عن القائمة النهائية التي تتضمن أسماء المرشحين والناخبين المؤهلين. وتجدر الإشارة إلى أنه، مرة أخرى، لم يتقدم للانتخابات سوى خريدة وقائمته الانتخابية، التي تضم المهندس عبد الله المرهون، المنافس على منصب نائب الرئيس، بالإضافة إلى ستة مرشحين آخرين يتطلعون إلى الفوز بمقاعد عضوية المجلس.
وتتميز القائمة التي تقدم بها المرشح الأوحد لمنصب الرئاسة باختلافها عن القائمة التي سبق له تقديمها في الشهر المنصرم، والتي قوبلت بالرفض من قبل اللجنة بسبب عدم استيفاء المرشح لشرط الخبرة القيادية، فضلاً عن الاستعانة بأربع شخصيات ضمن القائمة سبق لها أن شغلت عضوية المجلس في الدورتين السابقتين، وهو ما يحول دون أحقيتهم في خوض دورة ثالثة. وفي الواقع، فإن القائمة الجديدة تخلو تمامًا من أسماء كل من نادر المطوع، وهشام آل حمد، وصادق الهويدي، وأمين العباس، بينما تشتمل في المقابل على عبد العزيز السيهاتي، وعادل السيهاتي، ومصطفى المنيان، وعلي المطرود، وزكي آل خليفة، وحسين غانم.
هذا وتختتم يوم الأحد المهلة المحددة لفحص الطعون المقدمة، والتي كانت قد بدأت أعمالها يوم الخميس. وفي حال حصول القائمة على اعتماد اللجنة المختصة، فمن المتوقع أن يتم الدعوة إلى انعقاد الجمعية العمومية للنادي يوم الثلاثاء، وذلك بهدف تزكية خريدة وفريقه، ومنحهم الثقة لقيادة النادي في المرحلة المقبلة.